Greetings, readers! Every week, we’ll be posting content for the Beirut39 Festival of Literature. A Hay Festival project, Beirut39 in 2010 will give a platform to 39 fascinating writers in Beirut from April 15 to 18. From now until the festival, you will get your fix of exclusive interviews with our selected Beirut39 writers who are a diverse group of Arab men and women under the age of 39. Our range of authors is enviable, and their topics more so (think Moroccan identity politics interspersed with sexuality.)
قرائنا الأعزاء! في كل أسبوع سننشر محتوى مهرجان Beirut39 للأدب, أحد مشاريع مهرجان "هيي". Beirut39 لعام 2010 سيعطي منبرا في بيروت لتسع و ثلاثين من أروع الأدباء بين الخامس عشر و الثامن عشر من نيسان. من الآن وحتى توقيت المهرجان سوف تستمتعون بالاطلاع على مقابلات صحفية حصرية نجريها مع عدد من الكتاب التسعة و الثلاثين و الذين يشكلون مجموعة متنوعة من الكتاب و الكاتبات العرب دون سن التاسعة و الثلاثين. لا نبالغ حين نقول بأن إختيارنا لهؤلاء الأدباء و الأديبات إنما هو مدعاة للفخر لنا و ربما الغيرة من غيرنا و كذلك الحال بالنسبة للمواضيع التي يتحدثون عنها (البحث في السياسة الهوية المغربية تتخللها الهوية الجنسية.)
أدباء Beirut39 كانوا قد اختيروا من قبل لجنة من الحكام مثال الناقد المصري الأستاذ جابر عصفور و السيدة علوية صبح, الأديبة اللبنانية, حيث ستتم دعوة الأدباء التسعة و الثلاثين إلى بيروت لمدة أربع أيام للمشاركة في أكثر من خمسين حدثا أدبيا منظما في كل أرجاء المدينة لتقديم أعمال أدبية محدثة من الدول العربية. و تماما كما اختيرت بوغوتا عاصمة عالمية للكتاب لعام 2007, فإن مدينة بيروت الساحلية ستحتضن المشروع لهذا العام في مهرجان متنوع يضم ندوات مثمرة و قراءات في أدب كتّاب متنوعين و غيرها من الأحداث.
بعد النجاح الباهر الذي حققه مهرجان Bogota39 للأدب و الذي سلط الضوء على تسعة و ثلاثين كاتبا و كاتبة من سبع عشرة دولة من أمريكا اللاتينية, سيقوم مهرجان Beirut39 بتسليط الأضواء على أربع عشرة دولة عربية من شمالي إفريقيا و حوض المتوسط و حتى دول الخليج العربي.
كوني انتهيت لتوي من العمل في مهرجان تريبيكا للأفلام في الدوحة في قطر, لدي الكثير لأقدمه بخصوص المبادرات الثقافية في الشرق الأوسط, خصوصا بما يتعلق بأدب لا يتم تقنينه حقا عن طريق العمل التجاري البحت, و بخصوص هذا الموضوع سأقوم بشرح تفصيلي أكثر في مقال لاحق. أما الآن, فتابعونا عن طريق المدونات في مقابلات حصرية مع كتاب رائعين مثل الأديبة الجزائرية فائزة جيني, الشابة التي نشرت أولى رواياتها و هي بعمر السابعة عشرة, أو القاصة اللامعة و الحائزة على العديد من الجوائز رندة جرّار التي سردت في قصتها القصيرة "الجسر الحافي" آلام طفلة تحمل دفترا تدون فيه كل ما استطاعت في رحلة عبورها الأول بين فلسطين و الأردن. روايتها الأولي "خارطة الوطن" فازت بجائزة الكتاب العربي الأمريكي لعام 2009 و حاليا تترجم إلى عدة لقات.
سيسلط الضوء كذلك على الشاعر و المسرحي العراقي باسم الأنصار. باسم الذي أسس أولى مجلاته التي تعنى بشؤون الأدب المعاصر في وطنه الحالي الدنمرك في عام 1999, و لديه عدد من دواوين الشعر المنشورة.
تعتبر مشاركة الكتاب العرب الشباب من الأمور الحاسمة في الشرق الأوسط خصوصا مع تزايد الاهتمام بالأدب و التراجم, و ذلك لتمكين هؤلاء الأدباء من تصدير لباب أفكارهم لأكبر عدد ممكن من القراء و المهتمين. في مايو أيار الماضي, شهدت العام الثاني من أعمال مهرجان فلسطين للأدب حيث تجمهر عدد من الأدباء ذوي الخلفيات المتباينة لدعم و تعزيز صناعة الأدب في فلسطين. لذا, فمن دون مساندة الآخرين لا يمكن خلق أعمال أدبيه, لذا نتقدم شاكرين لمؤسسة بلومسبيري للنشر في بريطانيا و قطر اللتان ستقومان بنشر و ترجمة أعمال أدبية لكتابنا باللغتين العربية و الانجليزية.
عودوا معنا قريبا لتتعرفو إلى الأسباب التي دعت الأديب حمدي الجزار لدراسة الفلسفة, أو انصتو لقصة أدانيا شبلي و هي تسرد
No comments:
Post a Comment